تعرض لاعب الوسط الهجومي البرازيلي فيليبي كوتينيو، لاعب نادي برشلونة الإسبانى، لانتكاسة جديدة خلال تعافيه من إصابته في الركبة اليسرى، التي تعرض لها خلال مشاركته في تعادل فريقه أمام إيبار على ملعب كامب نو، مما أجبره على الخضوع لعملية جراحية في الغضروف بركبته اليسرى يوم 2 يناير الماضى.
شفاء البرازيلي فيليبي كوتينيو، الذي أُصيب في الغضروف المفصلي الخارجي في ركبته اليسرى، لا يسير في الطريق الصحيح، حيث تورمت ركبته مما يؤدي إلى تمديد فترة غيابه عن المشاركة في مباريات برشلونة هذا الموسم، بحسب ما ذكرته جريدة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية.
وأُصيب كوتينيو في المباراة ضد إيبار في 29 ديسمبر 2020، وخضع بالفعل لعملية جراحية وتم تقدير وقت غيابه عن فريقه برشلونة بمدة ثلاثة أشهر، لذلك كان هدفه هو الظهور مرة أخرى في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، المقرر إقامتها في 10 أبريل المقبل، ولكن على ما يبدو أنه لن يكون جاهزًا لها بعد الانتكاسة التي تعرض لها.
إصابة كوتينيو ضربة فنية قاصمة للمدرب الهولندي رونالد كومان، الذي كان يمني النفس باستثمار قدرات البرازيلي في بناء الهيكل الهجومي للنادي الكتالوني المترنح في نتائجه على الصعيد المحلي سواء في الدوري الإسباني أو على صعيد دوري أبطال أوروبا، حيث بات مهددًا بالخروج بعد خسارته ذهابًا أمام باريس سان جيرمان (1/4).
تعليقات