Atwasat

دراسة: القطط تسبب العمى والكلاب تحمي النظر

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 26 مايو 2015, 01:10 مساء
WTV_Frequency

تربية القطط قد تجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعمى، على عكس تربية الكلاب، حسب دراسة أميركية حديثة.

واكتشف العلماء أنَّ الكلاب والقطط تحمل مادة تثير الاستجابة المناعية «أنتيجينز»، التي تختلف من شخص لآخر.

ومرض «الغلوكوما» يحدث عند توقف تدفق السوائل في العين بشكل طبيعي مما يخلق ضغطًا مرتفعًا ويدمر العصب البصري والألياف البصرية بشبكية العين.

وعلى الرغم من أنَّ الحساسية من الكلاب تقلل فرص الإصابة بمرض «الغلوكوما» وهي السبب الثاني للعمى في المملكة المتحدة، ولكن تربية القطط تضاعف من مخاطر الإصابة بالمرض، حسب موقع جريدة «ذي تليغراف».

ويعاني كثيرٌ من مالكي الحيوانات الأليفة حساسية خفيفة من حيواناتهم الأليفة، ولكن هذه الحساسية لا تمنعهم من تربية الحيوانات، ولكن الدراسة تحذِّر من أنَّ استجابة مناعية بسيطة قد تؤدي للعمى.

ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس أنَّ أصحاب القطط الذين كان لديهم رد فعل تحسسي كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ«الغلوكوما» بنسبة تصل لـ90% بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يمتلكون قططًا، وأصحاب الكلاب كانوا 20% أقل عرضة للمرض.

كما أنَّ تربية الكلاب مفيدة أيضًا في الوقاية من قصر النظر.

وقال جراح العين البريطاني ديفيد ألامبي: «الكلب ليس فقط أفضل صديق للإنسان، ولكنه يحافظ على النظر أيضًا، ولكن القطط يمكن أن تثير استجابة نظام المناعة بطريقة تجعل العين أكثر عرضة لمرض الغلوكوما».

 

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مرض «ستيفنز جونسون».. أعراضه وما هي طرق الوقاية منه؟
مرض «ستيفنز جونسون».. أعراضه وما هي طرق الوقاية منه؟
«حمى الضنك» تستشري في بيرو.. وإصابات قياسية في البرازيل والأرجنتين
«حمى الضنك» تستشري في بيرو.. وإصابات قياسية في البرازيل ...
أطباء يابانيون يقاضون «خرائط غوغل» بسبب تقييمات سلبية يتلقونها عليه
أطباء يابانيون يقاضون «خرائط غوغل» بسبب تقييمات سلبية يتلقونها ...
منظمة الصحة العالمية توافق على لقاح مبسط ضد الكوليرا لمواجهة النقص العالمي
منظمة الصحة العالمية توافق على لقاح مبسط ضد الكوليرا لمواجهة ...
دراسة تبين وجود صلة بين بعض المستحلبات والإصابة بمرض السكري
دراسة تبين وجود صلة بين بعض المستحلبات والإصابة بمرض السكري
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم