تستعد بعض الدول، منها فرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة، إلى إطلاق عملية تلقيح بالجرعة الثالثة ضد فيروس «كورونا المستجد».
وكما هي حال الجرعتين الأولى والثانية؛ يتساءل الكثيرون عن الآثار الجانبية المحتملة وكيف يتفاعل جسم المستفيدين مع الجرعة الثالثة من اللقاح، حسب «دويتشه فليه».
هذه الأسئلة وأخرى حاولت دراسة استقصائية أُجريت على بعض المستفيدين من الجرعة الثالثة من لقاح «فايزر/ بيونتيك» الإجابة عنها.
وفيها قال غالبية المستطلعة آراؤهم إنهم شعروا بردود فعل مماثلة بعد الحقنة الثانية. وكشف 88% بأنهم شعروا بتحسن في الأسبوع الأول بعد التطعيم الثالث، نقلاً عن موقع الجريدة الأخبارية الألمانية «فرانكفورتر روندشارو».
لكن 10% من المستفيدين من الجرعة الثالثة كانوا أسوأ، مقارنة بحالتهم بعد التطعيم بالجرعة الثانية. وبشكل عام أفاد 31% من العينة بظهور تفاعل واحد على الأقل في جسمهم بعد التطعيم، بينما قال معظمهم إنهم شعروابالألم في موضع الحقن في ذراعهم.
أيضًا فإن 9%، من أصل نحو 4500 شخص شاركوا في الاستطلاع، شعروا بتعب شديد بعد التلقيح. أما نحو 6% عانوا توعكًا في عضلاتهم، وطالب 1% بالمساعدة الطبية عقب التطعيم. وأفاد بعض المشاركين في الاستطلاع بوجود صعوبات في التنفس بعد الجرعة الثالثة.
تعليقات