تُعدّ ضربة الشمس حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعادة ما تكون نتيجة التعرض الممتد للإجهاد البدني في درجات الحرارة المرتفعة.
ويمكن أن يحدث هذا النوع الأكثر خطورة من الإصابة الحرارية أو ضربة الحرارة أو ضربة الشمس، إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم إلى 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر، وتعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا في شهور الصيف، وفق موقع «مايوكلينك».
ويركز علاج ضربة الشمس على خفض حرارة الجسم إلى درجة الحرارة الطبيعية لمنع الضرر بالدماغ والأعضاء الحيوية أو تقليله.
وللقيام بذلك، قد يتخذ الطبيب الخطوات التالية:
اغمر نفسك في الماء البارد: أثبتت الدراسات أن حمام الماء البارد أو المثلج أكثر الطرق فعالية في الخفض السريع لدرجة حرارة الجسم الأساسية. كلما أسرعت في غمر نفسك في ماء بارد، قل خطر حدوث الوفاة أو تلف الأعضاء.
استخدم أساليب التبريد التبخيري: إذا كان الغمر بالمياه الباردة غير متوفر، فقد يحاول العاملون في مجال الرعاية الصحي خفض درجة حرارة جسمك باستخدام طريقة التبخر. يتم إصدار رذاذ من الماء البارد على جسمك بينما يتم تعريضك للهواء الدافئ، مما يؤدي إلى تبخير الماء وتبريد بشرتك.
أغطية التبريد والثلج: تتمثل إحدى الطرق الأخرى في لفك في غطاء تبريد خاص ووضع أكياس ثلج على الأربية والرقبة والظهر والإبطين لخفض درجة حرارتك.
أدوية لوقف الارتعاش: إذا أدت العلاجات التي تتناولها لخفض درجة حرارة جسمك إلى ارتعاشك، فقد يعطيك الطبيب دواءً مرخيًا للعضلات، مثل بنزوديازيبين. يزيد الارتعاش من درجة حرارة الجسم، الأمر الذي يقلل فعالية العلاج.
تعليقات