قال باحثون إن المخاوف من إدمان المواد المخدرة ربما يمنع كثيرين من مرضى السرطان في الحالات المُتقدِّمة من الحصول على ما يكفي من المسكنات.
وقال جويل هيات مساعد المدير الإقليمي في مؤسسة كيزر برمننت للأبحاث الصحية: «في نهاية الحياة، يجب أن نشعر بالراحة ونحن نُقدِّم كلَّ ما هو ضروري لتخفيف الألم».
وأضاف أن المخاوف من الجرعات الزائدة أو الإدمان لا يجب أن تحُوْل دون حصول المرضى الميؤوس من شفائهم على الراحة.
وذكر تقريرٌ نُشر أخيرًا في دورية «علم الأمراض السريرية» أن نصف مرضى السرطان يعانون آلامًا لا يمكن السيطرة عليها.
وتعمل المواد الأفيونية وهي نوعٌ من المخدرات على الحبل الشوكي للحد من كثافة إشارات الألم التي تصل إلى الدماغ، وكثيرٌ من المواد الأفيونية يدخل في تركيب مسكنات يصفها الأطباء على نطاق واسع.
ويعد الإفراط في استخدام المواد الأفيونية والإدمان عليها مشكلة شائعة تحظى باهتمام متزايد من وسائل الإعلام وهو ما قد يدفع مرضى السرطان والأطباء إلى الإحجام عن استخدامها بشكل مناسب.
والمخدرات ليست الخيار الوحيد لمعالجة الألم، ويقول باتريك فيلنغ المتخصص في علاج الإدمان في مستشفى جامعة كولورادو: «إن القلق أحيانًا يزيد الشعور بالألم».
وتشير الأبحاث إلى أن علاجات تكميلية مثل التدليك والوخز بالإبر قد تكون مفيدة.
تعليقات