اكتشفت السلطات الطبية البريطانية أخيرا طفرة جديدة لفيروس «كورونا»، وأعلنت أنها أسرع انتشارا وأقوى عدوى مقارنة بالطفرة الحالية، بنسبة قد تصل إلى 70%، وعليه فرضت السلطات قيودا جديدة على سكان لندن الذين راحوا يغادرون المدينة، خوفا من إغلاقها بالكامل.
ومنذ ذلك الإعلان، والعالم يتحدث عن مدى فاعلية وتأثير اللقاحات التي توصل إليها في مواجهة تلك السلالات المتحورة.
قال الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، في مدونته على «تليغرام» إن الفيروسات كانت تتحور في الماضي وستتحور مستقبلا، وبالفعل تحور فيروس «ووهان» أكثر من مرة وحلت محله سلالتا «G614» و«D614»، حسب «روسيا اليوم»، الإثنين.
وأضاف أن الفيروس لا يزال يتحور مرورا بأجهزة المناعة للكثير من الناس، مشيرا إلى أن اللقاحات والأدوية التي وضعها العلماء فعالة ضد الفيروس الأولي وطفراته على حد سواء.
وأكد رئيس قسم الوقاية من الأمراض في وزارة الصحة الإيطالية جيوفاني ريتسا، أن اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» تعمل بذات الكفاءة في الوقاية من السلالة الجديدة من فيروس «كورونا».
وقال ريتسا إن «السلالة الجديدة من فيروس كورونا، والتي ظهرت في لندن وجنوب شرقي بريطانيا سجلت طفرات في البروتين على سطح الفيروس، وفي حين أن هناك فرضيات مفادها أن هذه الطفرات قد تزيد من تحمل الفيروس، فلا يبدو أنها تغير من عدوانيته السريرية أو استجابته للقاح».
من جهته، أكد عالم الأوبئة الألماني كارل لوترباخ أنه «يمكن أن تؤدي السلالة الجديدة لكورونا إلى زيادة مخاطر الإصابة، فضلا عن أنواع أكثر خطورة من العدوى».
تعليقات