ربطت دراسات كثيرة بين الهواتف الذكية والعديد من الأضرار والأعراض الصحية السيئة التي تؤثر على صحة الإنسان على المدى المتوسط والبعيد.
لهذا ولأن الهواتف الذكية أصبحت جزءًا أصيلاً من حياتنا ينصح المتخصصون بمحاولة تقليل الاحتكاك بتلك الهواتف الذكية وخفض تأثيرها السيئ بعد وضعها بالقرب من مستخدميها، حسب «سيدي. نت».
ويشترك أكثر من 70% من البشر في وضع الهواتف الذكية تحت الوسائد عند قدوم موعد النوم، فالكثير من منا يطلعون على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو مراجعة رسائل العمل الإلكترونية أو حتى مشاهدة بعض المقاطع المصورة على موقع اليوتيوب قبيل النوم.
وفي الحقيقة إبقاء الهواتف الذكية تحت الوسائد لا يبدو أفضل الحلول عندما يتعلق الأمر بالمكان المثالي لوضع الهواتف الذكية، حيث إن هذا الفعل قد يؤدي إلى حرائق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الهاتف وانفجاره، خاصة إذا تم وضعه أسفل الوسادة أثناء الشحن.
كما أن ضوء الليد LED الصادر من شاشات الهواتف الذكية يؤدي إلى تعطيل إنتاج الجسم من الميلاتونين وهو الهرمون الذي يتم إفرازه من الغدة الصنوبرية بداخل الجسم، ويعمل على تنظيم الإيقاع الحيوي والساعة البيولوجية داخل جميع الكائنات الحية، ولعل أخطر الأمور هي تلك المعلومات التي يتم دراستها حاليًا من جميع المؤسسات الطبية العالمية المتعلقة بتسبب إشاعات الهواتف الذكية بأورام المخ.
تعليقات