من المعلوم أن هناك علاقة مباشرة بين التغذية وإفراز الهرمونات في جسم الإنسان، لهذا يمكن علاج كثير من الأمراض وتفادي بعضها عن طريق دراسة النمط الغذائي للشخص.
ودرس خبراء من جامعة هارفارد برئاسة الباحث، ديفيد لودفيغ، التغيرات الطارئة على ثلاث مجموعات من المتطوعين، الأولى اعتمدت البيض كمادة رئيسة في غذائها، والثانية اعتمدت أغذية غنية بالألياف وخاصة دقيق الشوفان، واعتمدت المجموعة الثالثة على غذاء يرتكز على الطهي السريع لحبوب الشوفان سريعة التحضير، حسب «لايف. رو».
واتضح من خلال التجربة أن أكثر الناس مقاومة للتوتر كانوا من المجموعة الأولى، وفق «روسيا اليوم».
وفسر العلماء ذلك بأن البروتين النقي، ومجموعة كاملة من العناصر الدقيقة في صفار البيض، توقف الإفراز المفاجئ للأدرينالين كهرمون مسؤول عن التوتر.
وتبين أيضًا أن أقل المشاركين مقاومة للتوتر والإجهاد هم متطوعو المجموعة الثالثة الذين تناولوا الشوفان سريع التحضير، الذي يؤثر على معدل امتصاص السكر، ما يؤدي إلى قفزات حادة في مستواه في الدم. وتؤدي الفروقات في مستوى السكر في الدم إلى إطلاق أستيل كولين الذي يسمى أيضًا هرمون الذعر.
تعليقات