أظهر تقرير للسلطات الصحية أن نحو 3500 مولود جديد يموتون سنويًا، خلال نومهم في الولايات المتحدة (320 مليون نسمة).
وشددت السلطات على ضرورة أن يحترم الأهل أكثر التوصيات، التي تسمح للأطفال بالنوم بأقل قدر من المخاطر المتعلقة بمتلازمة الموت الفجائي لدى الرضع أو الاختناق العرضي وبأسباب أخرى.
في التسعينات سجل تراجع كبير في عدد وفيات المولودين الجدد في نومهم، إثر حملة وطنية لجعل الأطفال ينامون على الظهر فقط، وفق «فرانس برس».
إلا أن هذه الجهود تباطأت في نهاية التسعينات. وتظهر بيانات المراكز الأميركية للإشراف على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) أن خطر وفاة الرضع خلال النوم لا يزال قائمًا.
وقالت براندا فيتزجيرالد مديرة هذه المراكز «للأسف لا يزال عدد كبير من الرضع في هذا البلد يموتون خلال النوم ويمكن تفادي هذه الوفيات».
وأضافت: «لذا علينا بذل المزيد لكي تطلع كل عائلة على توصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، ومفادها أن الصغار يجب أن يناموا دائمًا على ظهورهم من دون أي العاب إلى جانبهم مثل الدمى القماشية أو وسادة أو أي شيء طري مثل أغطية في أسرتهم».
ويطلب من الأهل كذلك أن ينام الرضع في الغرفة معهم لكن ليس في سريرهم. وأوضحت مديرة مراكز «سي دي سي» أن: «هذه الممارسات ستساعد في خفض خطر وفاة الرضع وحمايتهم من الإصابات».
وحللت المراكز إحصاءات العام 2015 التي طالت أمهات يقلن أنهن يجعلن أطفالهن ينامون في وضعيات سيئة أو يتشاركن السرير مع أطفالهن الرضع ويتركن وسادات أو أشياء أخرى طرية في سرير الأطفال.
وأظهر التقرير أن امرأة واحدة من كل خمس نساء (21,6 %) أشارت في العام 2015 إلى أنها تجعل رضيعها ينام على الجنب أو البطن، وأكثر من نصفهن ينمن مع الطفل في السرير نفسه (61,4 %).
تعليقات