يعاني البعض من ظاهرة "التأخر في سن البلوغ" ولا يتطور الجهاز التناسلي لصبي حتى سن 15 وفتاة حتى سن 14 سنة.
ويمكن في بعض الحالات تحفيز بدء سن البلوغ عند المتضررين عن طريق تلقيح هرمونات إذا ثبت عجز الطفل عن وصول مرحلة سن البلوغ تلقائيًا، كما جاء في قول الأخصائي الألماني كلاوس بيتر ليزنكوتر المتخصص في هرمونات الأطفال.
وذكر موقع "دويتشة فيلة" الألماني أن الإجهاد النفسي للمراهقين والضغوط الهائلة التي يتعرض لها الأطفال عندما يدركون أن أقرانهم في السن وصلوا سن البلوغ تزيد أيضًا من عنائهم وتؤخر بدورها دخولهم مرحلة سن البلوغ.
وتضيف صحيفة "تسايت أولاين" الإلكترونية أنه في مجتمع يبدو فيه أطفال أعمارهم تبلغ 12 عامًا ويشبهون في صفاتهم وتصرفاتهم مراهقين يافعين، في هذا المجتمع تزيد معاناة آخرين لم يدخلوا بعد مشارف سن البلوغ. بالإضافة إلى ذلك لا تخلو وسائل الإعلام من مشاهد لمراهقين بأجساد مثالية تزيد بدورها من معاناة الأطفال المتأخرين في سن البلوغ.
وهناك مواكبة طبية مبكرة تضمن علاج فعال لتأخر البلوغ عند الفتيات والفتيان، وتشمل علاج العوامل المُسببة لتأخر البلوغ واستخدام عقاقير هرمونية لتحفيز البلوغ كهرمون التستوستيرون في الذكور والأستروجين للإناث.
تعليقات