حظر الاتحاد الأوروبي رسميا، الجمعة، القسم الأكبر من واردات النفط الروسي، على أن يصبح القرار نافذا بحلول ستة أشهر، في سادس مجموعة من العقوبات يفرضها على موسكو، سعيا لحرمان الكرملين مصدر تمويل ضخم لحربه على أوكرانيا.

كما وسع الاتحاد الأوروبي قائمته السوداء لتشمل ستين شخصية إضافية، بحسب العقوبات التي نشرت الجمعة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».

وبين هذه الشخصيات الجديدة الرياضية الروسية السابقة ألينا كاباييفا، التي تشير وسائل إعلام إلى أنها على علاقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولو أنه نفى الأمر، لدورها في نشر «دعاية» الكرملين، وفق ما نشر الجمعة .

العقوبات لا تشمل بطريرك موسكو
ولا تشمل العقوبات بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، الذي كانت بروكسل تعتزم إضافته إلى قائمة العقوبات، لكن جرى تجنيبه بسبب رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان باسم «الحرية الدينية»، كما جرى إقصاء ثلاثة مصارف روسية من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية، من بينها «سبيربنك»، أكبر بنك في روسيا، وهي مجموعة العقوبات الأشد التي تفرض على موسكو بعد 100 يوم من بدء هجومها على أوكرانيا.

- الاتحاد الأوروبي يتراجع عن فرض عقوبات على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

وسيجرى حظر واردات النفط الروسي الخام بالناقلات في غضون ستة أشهر، والمنتجات النفطية في غضون ثمانية أشهر.

في المقابل، سيكون بالإمكان مواصلة الإمدادات عبر خطوط الأنابيب بصورة «موقتة»، إنما من دون تحديد مهلة، علما بأن هذه الإمدادات تزود بصورة خاصة ثلاثة بلدان لا تملك منفذا على البحر هي المجر وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا.

وجرى الحصول على هذا التنازل بفعل الضغوط التي مارسها أوربان الذي تعول بلاده على النفط متدني الكلفة، الذي ينقله خط أنابيب «دروجبا» لتأمين 65% من استهلاكها.