أعلن البنك الدولي، الأربعاء، أنه سيخصص 12 مليار دولار على مدى الـ15 شهرًا المقبلة على مشاريع جديدة لمعالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأوضحت المؤسسة، في بيان، أن الجزء الأكبر من هذه الموارد سيذهب إلى دول في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية ووسط آسيا وجنوبها، مضيفة أن من شأن المساعدات أن تدعم الزراعة في تلك البلدان «والحماية الاجتماعية للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية»، ودعم مشاريع إمداد بالمياه والري.

-  البنك الدولي يصدر توقعات اقتصادية أكثر قتامة لأوكرانيا ودول الجوار
-  البنك الدولي: هكذا تتأثر الدول الأفقر في الشرق الأوسط بسبب حرب أوكرانيا

وتحدث رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أبريل الماضي، عن نية البنك إعداد حزمة مساعدات بقيمة 170 مليار دولار على مدى 15 شهرًا لدعم الدول في مواجهة الأزمات المتعددة، وفي مقدمها الأزمة الغذائية والإنسانية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.

وصرح مالباس لوسائل إعلامية: «نحن نستعد لاستجابة مستمرة، بالنظر إلى الأزمات المتعددة» حول العالم. وأشار خصوصًا إلى انعدام الأمن الغذائي وأزمة اللاجئين المرتبطة بالحرب في أوكرانيا. وقد فر ملايين الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال من أوكرانيا هربًا من الهجمات الروسية.

تحذير من أزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وحذر البنك الدولي، في آخر تحديث لتوقعاته حيال النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أبريل الماضي، من أن الغزو الروسي لأوكرانيا يزيد من مخاطر حدوث اضطرابات اجتماعية وأزمات في المنطقة، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة بسبب الحرب، مشيرًا إلى أن الضغوط التضخمية التي أحدثها وباء «كورونا المستجد» من المرجح أن تتفاقم بسبب حرب روسيا ضد جارتها.