دعا رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إلى دعم الرئيس المصري الجديد اقتصاديًا فور نجاحه في الانتخابات الرئاسية المقررة آخر مايو، لافتًا إلى أن نجاحه في الاتجاه بمصر نحو التسامح الديني وإصلاح الاقتصاد سيمثل أفضل نتيجة للغرب.
وفي حديث لتلفزيون شبكة بلومبرغ الإخبارية، تناول فيه عددًا من الموضوعات التي تخص الشرق الأوسط ومصر، أكّد بلير تأييده عزل الجيش المصري للرئيس السابق محمد مرسي يوليو الماضي.
وأكّد بلير أن جماعة الإخوان المسلمين سقطت من السلطة عبر ثورة شعبية ضخمة، لافتًا إلى أن الجماعة استولت بشكل ممنهج على مؤسسات البلاد، وتبدل مصر بشكل جوهري يجعلها غير قابلة للتغيير في المستقبل.
وطالب بلير، مبعوث اللجنة الرباعية (التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي) للشرق الأوسط، زعماء العالم بدعم الحكومات والحركات في المنطقة والتي وصفها بـ"الداعمة للحرية الدينية والتعددية والاقتصاد المفتوح، ومواجهة التطرف الإسلامي الذي يتغلغل فيها ويهدد استقرار مجتمعاتها".
وتابع: "الرؤية المتطرفة للإسلام السياسي هي جذر المشكلة، أيديولوجية تشوه وتحجب رسالة الإسلام الحقيقية، وهي تنتشر حول العالم".
*خدمة "واشنطن بوست - بلومبرغ"، خاص بـ"بوابة الوسط"
تعليقات