أمل الجبوري، شاعرة من العراق تبلغ من العمر 47 عامًا تقوم بتسخير إبداعها وموهبتها لمساعدة ضحايا الحروب، حيث لجأت إلى المدونات والتسجيلات المُصوَّرة لمساعدة العراقيين والتعامل مع المآسي التي يلقونها حاليًّا .
وأسست الشاعرة قناة تلفزيونية باسم «صوتنا» على الإنترنت تعرض تسجيلات مصوَّرة لجماعات متباينة عن تجربتها في الصراع سعيًا منها لتخطي الانقسامات الطائفية التي تهدد بتقسيم البلاد وتوثيق ثقافة الأقليات التي لا تجد مَن يرفع صوتها.
كما التقت أمل هذا العام نجمة هوليوود ومبعوثة الأمم المتحدة للقضايا الإنسانية أنجيلينا جولي في جولة تتفقدان فيها الوطن.
وقالت أمل ل«رويترز» إنَّها تحب الانضمام إلى أنجلينا في رحلة إلى العراق. لا في زيارة رسمية، حيث لن يسمحوا لها برؤية الواقع، وأكملت: «أنجلينا كامرأة وأم سيكون صوتها مهمًّا في هذه اللحظة المأساوية لتشريد تاريخي».
وفرّت أمل في السابق من نظام صدام حسين، لتصنَّـف من اللاجئين السياسيين والكُـتَّـاب الذين عاشوا في المنفى في ألمانيا العام 1998، في حين يحصد ديوان الشاعرة «هاجر قبل الاحتلال.. هاجر بعد الاحتلال» على جوائز للطبعة العربية والإنجليزية، في سرد لتبعات الغزو الأميركي على العراق .
تعليقات