قررت أكاديمية الأوسكار، الجمعة، منع مشاركة ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمها لفترة عشر سنوات، عقابًا على الصفعة التي وجهها الممثل الأميركي إلى الفكاهي كريس روك في حفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية الأرفع نهاية الشهر الفائت.
وكتب مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها خلال اجتماع عقده الجمعة أنه قرر «عدم السماح لسميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضوريًا أو افتراضيًا». ووافقت الأكاديمية على طلب الاستقالة المقدم من ويل سميث الأسبوع الماضي، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل التي تلقاها الشهر الماضي عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد».
سحب الجائزة
ووقع رئيس الأكاديمية ديفيد روبين والمديرة العامة داون هادسون رسالة ووجهت إلى الآلاف من أعضاء الأكاديمية شددت على أن «النقل المباشر للاحتفال الرابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار كان يفترض أن يشكل احتفاءً بأشخاص كثر.. قاموا بعمل مذهل خلال العام الفائت». وأضافت الرسالة «نشعر بالصدمة والغضب لأن هذه اللحظات حجبها السلوك غير المقبول والضار لأحد المرشحين على خشبة المسرح».
وبدأت الأكاديمية النظر في «الإجراءات التأديبية الواجب اتخاذها» في حق سميث. إلا أن كريس روك رفض صراحة تقديم شكوى ضد ويل سميث بعد الصفعة. وتحدث روك عن الموضوع للمرة الأولى بعد أيام من حصوله «ما زلت أحاول نوعًا ما استيعاب ما حدث»، مؤكدًا أنه «في مرحلة ما سأتحدث عن هذا الهراء، وسيكون الأمر جديًا ومضحكًا».
وبينما طالب كثيرون بسحب الجائزة من سميث، أشار آخرون إلى أن القطب الهوليوودي هارفي واينستين الذي دين بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي والمخرج رومان بولانسكي والممثل بيل كوسبي لم يُجردوا من الجوائز بعدما طردتهم الأكاديمية.
تعليقات