وجه القضاء الأميركي التهمة إلى ثلاثة رجال، لتوفيرهم أدوية مزيفة تحوي مادة الفنتانيل الأفيونية القوية جدا لمغني الراب، ماك ميلر، قبل يومين من وفاته في سبتمبر 2018.
والرجال الثلاثة هم كامرون بوتي (28 عاما)، وستيفن والتر (46 عاما)، وراين ريفيس (36 عاما)، وفق «فرانس برس».
وعثر على جثة المغني البالغ 26 عاما في منزله في لوس أنجليس في السابع من سبتمبر 2018.
وتوفي عرضا بعدما تناول «خليطا ساما» من الفنتانيل والكوكايين والكحول، حسب ما جاء في نتائج التشريح.
وأعلنت السلطات الفيدرالية في كاليفورنيا، التي تحقق في القضية، أن كامرون بوتي وافق على تزويد مغني الراب عقاقير «أوكسيكودون» المسكنة للأوجاع، وهي من عائلة الأفيونيات يستخدمها كثير من مدمني المخدرات، والكوكايين وحبوب منومة.
وأوضح المدعي العام، نيكولا حنا، مطلع سبتمبر بعد توقيف هذا التاجر: «بدلا من توفير الأوكسيكودون الأصلي يشتبه في أن بوتي باع ماكورميك (اسم الفنان الأصلي) عقاقير مزيفة تحوي الفنتانيل، وهو من الأفيونيات الصناعية القوية التي تفوق الهيروين بخمسين مرة».
ويواجه المتهمون الثلاثة احتمال الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
تعليقات