توفي خوسيه خوسيه المغني المكسيكي صاحب الصوت المخملي والشعبية الواسعة في أميركا اللاتينية خلال مسيرة استمرت أكثر من خمسين عاما، عن 71 عاما، بحسب ما أعلن نجله والحكومة المكسيكية.
وعانى خوسيه سوسا أورتيس الملقب «إل برينسيبه دي لا كانسيون» (أمير الأغنية) من سرطان في البنكرياس، وفق «فرانس برس».
وغردت وزارة الثقافة المكسيكية قائلة «نبكي رحيل المغني خوسيه رومولو سوسا المعروف باسم خوسيه خوسيه.. منذ بداية مسيرته الفنية شكل مغني أغنية (إل تريسته) أحد أكثر الأصوات المحبوبة في المكسيك».
ووضع نجل المغني خوسيه جويل صور شرائط سوداء عبر صفحته على «فيسبوك» وكتب «نحاول أن نواجه الوضع ونحن نحتفظ في قلبنا بالوعد الإلهي بأننا سنراه وسنعانقه مجددا إلى الأبد».
وذكرت محطة «تيليفيسا» التلفزيونية المكسيكية التي تعامل معها خوسيه خوسيه لفترة طويلة أن المغني توفي السبت في مستشفى في هومستيد قرب ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية (جنوب شرق).
وكتبت زوجته الأخيرة ساره سالاسار قائلة «رحل حب حياتي».
وباع خوسيه خوسيه أكثر من 120 مليون أسطوانة خلال مسيرته التي امتدت على 55 عاما. وكان الكثير من أغانيه يعزي القلوب المحطمة.
وفي ذروة مسيرته الفنية من سبعينات إلى تسعينات القرن الماضي، كان يصدر الأغاني الناجحة بوتيرة سريعة جدا.
سفينة النسيان
وشكلت «لا نافيه ديل أولفيدو» (سفينة النسيان) أول نجاح له على الصعيد العالمي في العام 1970 وهي لا تزال تبث بانتظام عبر الإذاعات في أميركا اللاتينية.
وقال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، «كان مغنيا رائعا.. لقد أبكى وأسعد الكثير من أبناء جيلي».
وولد خوسيه خوسيه لأب تينور وأم عازفة بيانو وقد واجه مشاكل إدمان، ولا سيما الكحول.
وهو غرد في العاشر من يونيو كاتبا «إلى عائلتي العزيزة شكرا لدعائكم وصلواتكم. أنا بخير بعون الله. أواصل علاجي لأتعافى ونلتقي مجددا».
وفي حي كلافيريا الذي ولد فيه في مكسيكو تجمع نحو 300 شخص في متنزه يضم تمثالا له. وقالت روسيو غارسيا (61 عاما) «نحن حزينون لكننا سعداء بأداء أغانيه هنا في كالفيريا».
ولم يكن خوسيه خوسيه يؤلف أغانيه، إلا أن أداءه الأغاني، ولا سيما الحزينة منها، حققت له نجاحا كبيرا تجاوز حدود المكسيك. لكنه فقد في السنوات ا
تعليقات