أوقفت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية السعودية بث المسلسلات التركية على قنواتها، على وقع تزايد التشنج في العلاقات بين أنقرة وبلدان عربية عدة خصوصًا الخليجية.
وقال الناطق باسم المجموعة مازن حايك لوكالة «فرانس برس»، الثلاثاء، «سنحاول استبدال إنتاجات عربية بجودة عالية تجسد قيم المنطقة وتقاليدها بالمسلسلات التركية».
وتوقفت قنوات «إم بي سي»، الجمعة، عن بث المسلسلات التركية، التي تحقق شعبية كبيرة في سائر البلدان العربية، وسط أجواء متشنجة في العلاقات التركية - العربية خصوصًا مع بلدان الخليج.
وتبدي السعودية وحلفاؤها، خصوصًا الإمارات العربية المتحدة، حذرًا متزايدًا إزاء تركيا، التي تأخذ عليها دعمها مجموعات إسلامية يُنظر إليها على أنها مصدر تهديد للأمن الإقليمي.
وشدد حايك على أن دوافع قرار «إم بي سي» الاستغناء عن عرض المسلسلات التركية، التي تغطي ست ساعات يوميًّا من البرمجة اليومية لقنواتها، دوافع ثقافية واقتصادية بحتة.
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لإنتاج ساعة من الأعمال الدرامية العربية تراوح بين 40 ألف دولار 100 ألف، مقارنة مع 250 ألف دولار لساعة الإنتاج التركي.
وقال الناطق باسم مجموعة «إم بي سي» إن «التحدي الحالي يكمن في سد الفراغ الذي خلفته المسلسلات التركية مع مضامين عربية عالية الجودة».
وأضاف حايك «نستثمر في مضامين بديلة»، مقرًّا في الوقت عينه بالشعبية الكبيرة للمسلسلات التركية، خصوصًا لدى النساء العربيات.
تعليقات