ما زال مسلسل عز وزينة والتوأمين مستمرًا، إذ أجرت نيابة شؤون الأسرة تحقيقات حول دخل الفنان المصري، أحمد عز، في إطار القضية المتداولة في المحاكم والتي حركتها زينة من أجل الحصول على نفقة لطفليها، اللذين ثبت نسبهما للنجم الشهير.

وتسلمت محكمة الأسرة بمدينة نصر (شرق القاهرة) السبت تحقيقات النيابة حول دخل عز. وكانت نيابة أسرة مدينة نصر استمعت إلى أقوال زينة حول حجم ممتلكات ودخل والد طفليها، وقالت إن عز يمتلك فيلا قيمتها 6 ملايين و800 ألف جنيه، وفيلا بالعين السخنة، وفيلا أخرى بالساحل الشمالى، علاوة على شقة ومشروع تجارى بدبى، وأنه يستأجر جزءًا بفيلا بالقطامية بـ4000 دولار فى الشهر، حسب «اليوم السابع».

وأشارت إلى حجم المبالغ التى تلقاها الفنان نظير مشاركته فى مجموعة من الإعلانات التليفزيونية، لافتًا إلى أن المبالغ المتقاضاة فى الإعلانات عادة ما تكون أعلى بكثير من الأفلام نظرًا لطبيعتها، حيث إنها تحسب بالدقيقة والثانية.

واختتمت الفنانة أقوالها بأن هذا ما تمكنت من معرفته فقط عن حجم ممتلكات عز، وأن لديه ممتلكات أخرى وأنها لا تريد سوى حق طفليها. واستمعت المحكمة إلى أقوال معتز شقيق الفنان أحمد عز وخالته وصديقة لعائلته، والذين أكدوا خلال التحقيقات أن عز ليس له دخل ثابت، وتمسكوا بما جاء فى إقرار الفنان الضريبى بأن دخله لا يتعدى الـ20 ألف جنيه في الشهر.

من جانبه قال محامي زينة، معتز الدكر، أن المبالغ التي تقاضاها أحمد عز في أفلامه أكثر بكثير مما ورد في الخطابات الواردة من شركات الإنتاج، مستشهدًا بأجره في فيلم «أولاد رزق» والذى ورد بأنه تحصل فيه على ما يقرب من 3 ملايين فقط، بالرغم من أنه تحصل على 7 ملايين جنيه، حسب قولها، وكذلك فيلم «المصلحة» إنتاج 2012 التي أكدت أن عز لم يتقاض فيه 2 مليون جنيه كما ورد، خاصة أنها كانت تشاركه هذا العمل، وكذلك فيلم «الحفلة» الذي وصل فيه أجره لـ7 ملايين جنيه، وفق «مصر اليوم».