يتعرض الأطفال لكثير من الجروح سواء أثناء اللعب أو اليوم الدراسي أو حتى أثناء السير في الشارع، ولكن تختلف نوعية هذه الجروح من حادث لآخر، فمن الممكن أن يصاب الطفل بجرح قطعي بسيط أو غائر، أو دخول أجسام صدئة في جسده، أو التعرض لعضات الحيوانات، هذه بعض النصائح للتعامل مع هذه الجروح:
عند تعرض الطفل لجرح يجب أولاً غسل اليدين ثم تفحص الجرح للتأكد من وجود أي جسم غريب فيه ومدى عمق الجرح، ويمكن إزالة الأجسام الغريبة بواسطة ملقاط إن وجدت داخل الجرح، مع مراعاة تنظيف الجرح جيدًا وإزالة كل الأجسام، ثم تعقيم الجرح جيدًا من خلال مرهم مضاد للبكتيريا مع تغطيته بلاصقة طبية أو ضمادة نظيف.
ولكن إذا كان الجرح ناتجًا عن جسم صدئ فمن المفضل الذهاب للطبيب، وكذلك عضات الحيوانات، إذ تستلزم تناول بعض العقاقير التي يصفها الطبيب، وبالإضافة إلى ذلك ينبغي مراجعة حالة تطعيم الطفل ضد التيتانوس وتجديد التطعيم عند الضرورة، تجنبًا للإصابة به في حال تلوث الجرح.
كذلك يجب التأكد من أن الجرح لا ينزف لوقت طويل ولا يتوقف بمجرد الضغط، ففي هذه الحالة أيضًا لا بد من استشارة طبيب على وجه السرعة.
كما أوضحت الطبيبة الألمانية يوليا هولكر، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية أن دخول شظايا تحت جلد الطفل بسبب إصابته بجرح قطعي لا يستدعي دائمًا الذهاب إلى الطبيب.
ولكن إذا أصيب الجرح بالاحمرار بعد ذلك أو في حال دخول شظايا كبيرة الحجم واستقرارها بعمق تحت الجلد فينبغي حينئذ اصطحاب الطفل إلى الطبيب على وجه السرعة، ويراعي دائمًا علاج الجروح القطعية الغائرة لدى الطبيب في أسرع وقت ممكن؛ حيث ينبغي تخييط الجرح تجنبًا لنشوء ندبات عريضة.
تعليقات