استنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، تعرُّض موقع «بوابة الوسط» الإخبارية للحجب في ليبيا، واعتبرت أنَّ مَن يقف وراء ذلك «طرف يسعى إلى تكريس ثقافة تكميم الأفواه»، وقالت إنهم «معادون لحرية الرأي والتعبير والتنوع الفكري».
ودانت اللجنة في بيانها، اليوم الخميس، جريمة حجب الموقع واعتبرته «تعديًّا صارخًا على حرية الإعلام في ليبيا»، و«انتكاسة حقيقيّة لحرية الرأي والتعبير».
وقالت اللجنة الحقوقية إنَّ عملية حجب «بوابة الوسط» «مؤشّر يدل على ما وصلت إليه أدوات القمع والاستبداد من محاولات حرمان المواطنين من حقهم في الوصول إلى المعلومات»، وتُعدُّ «انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية».
وحمّلت اللجنة «شركة ليبيا للاتصالات والتقنية»، مسؤولية استمرار حجب الموقع، مؤكدةً «حق الشعب الليبي في الوصول إلى كافة الآراء والمعلومات، كحق أصيل من حقوق الإنسان».
ودعت «كل مَن أقدم» على جريمة حجب الموقع «بالعدول عن فعلته، والاحتكام لحقوق الإنسان التي نصَّت عليها المواثيق الدولية، التي تمنح الحق للجميع في الحصول على المعلومات من جميع المصادر مهما كان تنوعها السياسي والفكري».
تعليقات