تناولت جريدة «تايمز أوف مالطا» في افتتاحيتها اليوم السبت، الأسباب التي قد تكون وراء الهجوم على فندق «كورنثيا» الثلاثاء الماضي في طرابلس، والمملوك لمجموعة كورنثيا المالطية، مشيرة إلى أهمية استعادة الأمن في ليبيا.
ورأت الجريدة أن الهجوم استهدف تقديم صورة لليبيا كدولة فاشلة، عبر الهجوم على الفندق الذي كان آخر مكان آمن في طرابلس لاجتماع الدبلوماسيين، ومبعوثي الأمم المتحدة ورجال الأعمال الأجانب.
وتعد حالة عدم الاستقرار في ليبيا أكبر التحديات الأمنية أمام مالطا وفقًا للجريدة، إذ أكدت أنَّ تحول ليبيا إلى ملاذ لتنظيمي القاعدة وداعش يهدد الأمن القومي والاقتصاد المالطيين، خصوصًا مع احتمال توجُّه اللاجئين من ليبيا بأعداد كبيرة إلى مالطا، وتحوُّلها لضحية لهجمات الجهاديين أو منصة لمهاجمة الأراضي الأوروبية.
وطالبت الجريدة مالطا بممارسة مزيد من الضغط على كل من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة ليقوما بدور أكبر لإعادة الاستقرار إلى ليبيا.
ورغم ترحيب الافتتاحية بالموافقة المبدئية لما يسمى «حكومة الإنقاذ الوطني»، على المشاركة في حوار جنيف شرط نقله إلى ليبيا، فإنَّها لم تر في الظروف الأمنية الحالية سببًا للتفاؤل، وتمنت وجود ظروف أمنية أفضل لاستكمال هذه الخطوة.
تعليقات