قال مدير مكتب الإعلام بغرفة عمليات محاربة تنظيم «داعش»، صالح قريسيعه، إن الوضع بمدينة صبراتة يسوده الهدوء الحذر مع وجود اشتباكات متقطعة، وتقدم أفراد الجيش إلى فندق قمر صبراتة في عمليات كر وفر، مشيرًا إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والدبابات أمس السبت، مما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة 5 آخرين.
وأشار قريسيعه لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إلى أن الاشتباكات مستمرة لليوم السابع على التوالي، ولم تصل وفود المصالحة حتى الآن لأي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن للغرفة شروطًا لوقف إطلاق النار، أهمها خروج التمركزات التابعة للميليشيات من المدينة، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وحل السرايا وعودتها إلى مناطقها، وتأمين المدينة من الجيش والشرطة، متابعًا: «ولكن من الواضح أن الطرف الآخر لم يقبل بهذه الشروط، لأنهم يستفيدون من الوضع الحالي».
وأوضح قريسيعه أن تمركز الميليشيات على البحر سهل لها تهريب الوقود، والعمل بالهجرة غير الشرعية والسيطرة على المصارف والسيولة.
وحذر المسؤول بغرفة عمليات محاربة «داعش»، جميع العائلات بمدينة صبراتة من الدخول إلى مناطق الاشتباك لأي ظرف، لأن الاشتباكات لا تزال مستمرة ولم تتوقف، نافيًا وجود اتفاق على أية هدنة، منوهًا بأنه «حال كانت هناك أي هدنة ستعلن عنها الغرفة».
وحول الأضرار المادية، قال قريسيعه إن هناك العديد من الأضرار المادية بوسط المدينة، أهمها تضرر مصرف الادخار وعمارة الإسكان والمصرف الأهلي، والمسجد العتيق والمجمع الإداري، كما تم قصف بعض منازل المواطنين ووضع قناصة في منطقة الآثار الرومانية.
تعليقات