وجهت عائلة الطفل يزن عوض أحسونة نداءً إلى المسؤولين والأجهزة الأمنية في بنغازي من أجل الاهتمام بقضية ابنهم الذي خُطف في الحي السكني بالمستشفى العسكري بمنطقة السلماني الشرقي منذ شهر مارس الماضي، مشيرة إلى أن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 10 آلاف دولار، لكن الاتصالات انقطعت منذ شهر يونيو الماضي.

وقال عوض أحسونة، والد الطفل المخطوف لـ«بوابة الوسط» الأربعاء، «قمت بتبليغ كل الجهات الأمنية في بنغازي وفي المنطقة الشرقية، لكن للأسف لم يجدوا رأس خيط يدلهم على مكان ابنه يزن، لأن طريقة الخطف كانت مخططة بحنكة وتمت العملية في وسط ظلام دامس».

وأضاف عوض أحسونة قائلاً: «لقد وردت اتصالات من الخاطفين مطالبين بفدية قدرها 10 آلاف دولار مقابل ضمان عودة يزن، واستطعت توفير مبلغ 8 آلاف دولار فقط، وبعد عدة اتصالات وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لم تتحقق حتى تاريخ اليوم آلية تسليم واستلام ابننا يزن، وانقطعت اتصالات الخاطفين معنا منذ شهر يونيو الماضي».

وناشد عوض أحسونة المسؤولين في مستشفى الجلاء، ومركز بنغازي الطبي، ومستشفى الأطفال، ومستشفى المرج والهلال الأحمر«في حال وصل الطفل يزن إلى أقسام الطوارئ والتشبيه أو التعرف عليه، الاتصال به».