قال الحقوقي مروان الطشاني إن هناك عدة مسائل معقدة تؤثر في عوامل نجاح خارطة الطريق التي أطلقها رئيس المجلس الرئاسي مؤخرًا، أهمها السراج نفسه، وغياب آليات تنفيذها.
وأوضح الطشاني، في تصريحات إلى «بوابة الوسط» اليوم الإثنين، أن أي مبادرة هدفها حل الأزمة السياسية وتوحيد المؤسسات هي محمودة وخطوة إيجابية، وأضاف: «لكن الأمر مختلف مع مبادرة السراج بسبب عدة مسائل مهمة».
اقرأ أيضًا- ما هي مبادئ وملامح خارطة الطريق المقترحة من السراج؟
ويفند المسائل المؤثرة في نجاح مبادرة السراج، قائلاً: «إن أهمها السراج نفسه؛ فهو أحد الأطراف السياسية في المشهد، وليس هناك توافقًا كاملاً على شرعيته، وله خصوم سياسيين مؤثرين أبرزهم مجلس النواب».
ويضيف أن المبادرة لم تتضمن آليات تنفيذ، ويعتبر إطارها الزمني مأزقًا آخر، إضافة إلى غياب الإطار التشريعي عنها، لكن يرى إمكانية تطويرها وتعديلها بالاعتماد على مقترحات لجنة فبراير، على أن يصدر تعديل دستوري يتضمن صلاحيات الرئيس والمدد الزمنية، مشيرًا إلى أهمية أن لا تكون المرحلة الانتقالية مفتوحة المدة، وأيضًا أن يُجرى العمل على إصدار دستور ينهي الأزمة.
تعليقات