نواب الجنوب يحملون «الرئاسي» مسؤولية هجوم براك.. ويطالبون مجلسهم بالرد

دان أعضاء مجلس النواب عن منطقة الجنوب الهجوم الذي استهدف صباح أمس قاعدة براك الجوية، وأسفر عن عشرات القتلى والمصابين من الجيش، فيما حملوا المجلس الرئاسي مسؤولية الحادث، ودعوا مجلس النواب لـ «عقد جلسة طارئة لبحث الخطوات الضرورية للرد على هذا الهجوم».

وفي بيان صادر عنهم أمس، قال أعضاء الجنوب: «إننا إذ ندين هذا العمل الإرهابي والجريمة البشعة التي رافقته من تمثيل بالجثث والقتل على الهوية، فإننا نُحمل المجلس الرئاسي من خلال من فوضه بحقيبة الدفاع المسؤولية المباشرة عن هذا الفعل، وعن الدماء الزكية التي أريقت بعد أن جنح الجيش الليبي لهدنة سعى إليها المجلس الرئاسي وتوسطت دول العالم للوصول إليها».

وأضاف البيان: «إذ نتقدم بأصدق التعازي إلى أهلنا في جميع مناطق الجنوب عامة، نطالب المجلس الرئاسي بإقالة من كلفه بحقيبة الدفاع وإحالته وكل من اشترك معه في هذه الجريمة إلى القضاء، كما نطالب بخروج مليشيا القوة الثالثة من الجنوب ومحاسبتها على ما ارتكبته، وتقديم الدعم لمستشفيات الجنوب لإسعاف الجرحى».

وهاجمت «القوة الثالثة» وكتائب مساندة لها، الخميس، قاعدة براك الجوية في عملية مفاجئة من ثلاثة محاور.

وأوضح مصدر أمني، لـ «بوابة الوسط»، أنه في المحور الأول هاجم «اللواء 13» التابع لـ «القوة الثالثة» قوات «اللواء 12» المتواجدة فى رملة زلاف، الواقعة بين سبها وبراك، واستهدفت المحاور الأخرى قاعدة براك الجوية.

وأضاف أن الهجوم على قوات «اللواء 12» أسفر عن تدمير بعض الآليات، وسقوط قتلى وجرحى، أحدهم علي إبراهيم بن نايل، ابن شقيق العميد محمد بن نايل آمر اللواء.

وفيما أعلن عميد بلدية براك الشاطئ، إبراهيم زمي لـ«بوابة الوسط»، مقتل 74 جنديًّا من «اللواء 12» وجرح 18 آخرين في الهجوم، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن ردها على مقتل جنودها من اللواء 12، سيكون «قاسيًا وقويًا».