قال مدير مطار سبها الدولي، المهندس محمد أوحيدة، إن المطار جاهز للتشغيل، والعقبات التي يواجهها هي تأمين المنطقة المحيطة وخلوها من السلاح لحماية الطائرات، مطالبًا الجهات المسؤولة بحمايته لإعادته للعمل مجددًا.
وأضاف أوحيدة في تصريحات خص بها «بوابة الوسط» أن مرافق المطار جاهزة للعمل، كصالة الركاب وأجهزة التفتيش، وسير الحقائب ومكاتب الخطوط المشغلة، والمصارف ومكاتب الجوازات، والجمارك والمقاهي الداخلية والخارجية، مطالبًا ببعض الوقت للتظيف وإزاحة الغبار فقط.
وتجولت «بوابة الوسط»، الأحد، في المطار المغلق منذ العام 2014، وانتقلت إلى برج الملاحة الجوي ومقر شركة المناولة في محاولة لمعرفة أوضاعه بعد مطالب مؤسسات المجتمع المدني وأهالي المدينة بإعادة فتحه وتفعيله للتخفيف من معاناتهم في الرحلات الداخلية والسفر خارج البلاد.
مدير مصلحة الطيران المدني بسبها: إذا سرقت الأجهزة المقدرة بالملايين ستكون الكارثة الحقيقية.. ولن يكون هناك مطار في سبها إلا بعد سنوات
وذكر مدير مطار سبها أن مشروع تنفيذ صالة كبيرة بها 8 بوابات على مساحة 5000 متر توقف بعد انطلاق ثورة فبراير العام 2011 ولم ترجع الشركة المنفذة نتيجة الظروف الأمنية.
من جانبه أكد مدير مصلحة الطيران المدني بسبها، المهندس مسعود أبو الأسعاد، قدرة المطار على العمل من الناحية الملاحية والمراقبة الجوية، وهبوط وإقلاع الطائرات، مضيفًا أنهم بحاجة إلى إعادة تفعيل الأجهزة في فترة لا تزيد على 10 أيام.
وطالب أبو الأسعاد الجهات المسؤولة بالعمل على استئناف المطار حتى لا يتعرض للتخريب وسرقة الأجهزة إذا ما استمر إغلاقه (..) إذا حدث وسُرِقت الأجهزة المقدرة بالملايين ستكون كارثة حقيقية ولن يكون هناك مطار في سبها إلا بعد سنوات.
مدير شركة المناولة المهندس، مفتاح صالح القذافي، أكد هو كذلك لـ«بوابة الوسط» استعدادهم تقديم خدمات المناولة الأرضية للطائرات والمسافرين من استقبال الركاب وتسفيرهم، وتجهيز سلم الطائرات ونقل الحقائب وسيرها.
وكان أهالي مدينة سبها عبروا عن استيائهم عقب إغلاق المطار، الذي يعد شريان الحياة في المدينة والجنوب بشكل عام، إذ يسهل التنقل داخل البلاد، ويعد البوابة الرئيسية للسفر خارج البلاد للعلاج والحج والعمرة.
تعليقات