انتقد مندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، الخميس، اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثًا أمميًّا في ليبيا خلفًا للألماني مارتن كوبلر.
وقال الدباشي في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»: «مجلس النواب من واجبه ألا يتعامل مع أي ممثل جديد للأمين العام للأمم المتحدة لم تتم استشارته بشأن تعيينه. سيادة ليبيا تتطلب ذلك».
وكتب في تدوينة بموقع «فيسبوك»: «أمين عام الأمم المتحدة الجديد أنطونيو غوتيرس يهين مجلس النواب والسلطات الدستورية، وينتهك سيادة ليبيا بفرض ممثل خاص جديد له دون استشارتها».
وتابع: «الرسالة المرفقة تطلب من مجلس الأمن الموافقة على اقتراحه. الآن سنرى مدى حرص المسؤولين على سيادة ليبيا».
وذكر الدباشي: «إن المرشح سلام فياض أميركي أكثر مما هو فلسطيني، وقد رشحه جيفري فيلتمان الساعد اليمنى لهيلاري كلنتون الذي يشغل منصب وكيل الأمين العام للشؤون السياسية ضد مرشح آخر، وهو دبلوماسي مغربي محترم اسمه جمال بن عمر، سبق وأن عمل ممثلاً خاصَّا للأمين العام في اليمن، وتم استبداله بطلب من السعودية. أبشروا بموظف أممي جديد مطيع ومنفذ للأجندات الأجنبية».
وكانت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي تداولت رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، الخميس، تطلب من رئيس مجلس الأمن الموافقة على تعيين سلام فياض مبعوثًا أمميًّا جديدًا إلى ليبيا.
وكان مارتن كوبلر قد عُـيِّن في منصبه في الأول من نوفمبر 2015 خلفًا لبرناردينو ليون.
تعليقات