عقد عميد بلدية طبرق الناجي مازق وعميد بلدية درنة حمد الشلوي اتفاقية شراكة لتبادل الخبرات بين البلديتين في مختلف المجالات لخدمة المواطنين في البلديتين.

وقال الناطق باسم بلدية طبرق مروان يونس بكار لـ«بوابة الوسط»، الاثنين، إن بلدية طبرق انطلقت في العمل بعد انتخاب عميدها في مطلع سبتمبر 2014 وتم تأسيس ملاك وظيفي كامل وشامل لكل التخصصات لتسهيل العمل داخل ديوان بلدية طبرق وتشكيل لجان لجميع القطاعات برئاسة أعضاء المجلس البلدي، وهذا الأمر دعا عميد بلدية درنة للاستفادة بخبرات بلدية طبرق بالتنسيق وبالتعاون مع عميد البلدية وأعضاء المجلس البلدي ووكيل الديوان.

وأضاف بكار: «إن بلدية درنة تعتبر بلدية وليدة وتحتاج لكوادر بشرية لإنجاز مهامها وهي الأخرى تعاني من جراء وجود التشكيلات المسلحة فيها، مما دعا عميد بلدية درنة المكلف من الحاكم العسكري درنة - بن جواد، من ممارسة عمله من مدينة البيضاء بمساعدة المحلات والفروع البلدية التابعة لبلدية درنة».

وقال عميد بلدية درنة حمد مفتاح الشلوي في مقابلة سابقة لـ«بوابة الوسط» إنه «بدأ العمل من خلال مكتب موقت في مدينة البيضاء لقربها من مدينة درنة، ولوجود أغلب الجهات الحكومية فيها، وقمنا بالتنسيق مع عدد من المحلات والفروع التابعة لمدينة درنة ومنها الفتائح والآثرون وكرسه، وما زالت الاتصالات متواصلة مع الجميع، ونسعى لتكوين إدارات وأقسام بلدية درنة للبدء في العمل بشكل رسمي، وفي الوقت الحالي وفي ظل سيطرة الجماعات المسلحة لا نستطيع دخول مدينة درنة أو إقامة مكتب فيها».