أشاد تحالف القوى الوطنية بـ«الجهود الكبيرة» التي بذلها أهالي مدينة درنة في سبيل تخليصها من تنظيم داعش، «وببطولات الجيش الليبي في مدينة بنغازي وضرورة تلاحم الشعب والجيش من أجل تحرير مدينة سرت».
وقال التحالف في بيان أصدره مساء اليوم الإربعاء «نقف في تحالف القوى الوطنية إجلالاً و تقديراً للتضيحات الكبيرة التي بذلها أهالي مدينة درنة في سبيل تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي».
وأشار تحالف القوى الوطنية إلى «التضحيات والبطولات التي مكنت أهالي درنة من دحر تنظيم داعش الإرهابي، وأن يُكلّل الله خطوات جنود جيشنا البواسل بالنصر المؤزر في بنغازي عاصمة الوطن، داعين الله تعالى أن يستمر تلاحم الجيش والشعب لاستكمال هذه الملحمة في سرت وفي كل بقعة أرض ليبية طالتها أيدي الاٍرهاب والتطرف».
وعمّت الفرحة أرجاء مدينة درنة بعد انسحاب مقاتلي تنظيم «داعش»، صباح اليوم الأربعاء، بشكل مفاجئ من منطقتي الفتايح و«حي 400» اللتين كانت عناصره تتمركز فيهما.
وخرج سكان المدينة في تظاهرات احتفالية بالسيارات، ودخلوا إلى «حي 400» وصعدوا مترجلين وبسياراتهم إلى مرتفعات الفتايح الزراعية آخر منطقتين كان يسيطر عليهما التنظيم شرق مدينة درنة حاملين رايات الاستقلال.
وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة خلال اليومين الماضيين، وتمكن «مجلس شورى مجاهدي درنة» والشباب المساند له من السيطرة على مواقع استراتيجية غرب الفتايح ومحاصرة مقاتلي التنظيم قبل انسحابهم المفاجئ.
تعليقات