تجمع أعداد كبيرة من التوائم السبت في مدينة توينزبرغ الصغيرة في أوهايو التي أسسها توأمان قبل 200 سنة. ويحتفل مهرجان «توينز داي فيستيفال» المفتوح لكل التوائم، بمعنى أن يكون للفرد توأم، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

ودعا المنظمون المشاركين إلى ارتداء ملابس تمثل الدول التي تعود إليها جذور عائلتهم. ولبى غالبية المشاركين هذه الدعوة.

وشمل المهرجان مسابقة مواهب ومسيرة للتوائم ومسابقة أخرى للتوائم الأكثر شبهًا والأقل شبهًا.

وقالت كارولين بارينغتون «أمر رائع أن يكون للآخر توأم لأنه يولد فورًا مع أفضل صديق له يختبر معه كل شيء. فلا أحد يفهم الآخر مثلما يفهم التوأم توأمه». وهي أتت مع شقيقها التوأم نتانييل الذي وافقها الرأي بالكامل.

ويشكو بعض التوائم من أنهم لا يحظون بعيد ميلاد حيث يكون كامل التركيز عليهم. إلا أنهم يؤكدون أن ثمة جوانب إيجابية جدًا منها عدم الشعور بالعزلة.

وبالنسبة للتوائم المتشابهين ثمة مشكلة تتمثل بعدم تمكن الناس من التفريق بينهم حيث إن الأمر يختلط على الوالدين أحيانًا.

وقال جون أندرسون «يحصل الأمر كثيرًا حتى مع أهلنا». وأضاف ضاحكًا «في أحد الأيام اضطررت إلى أن أبرز لوالدتي شهادة السوق الخاصة بي لكي تصدق أني لست شقيقي التوأم جاك».

لكن خلال مهرجان التوائم لا يشعر هؤلاء ليوم واحد على الأقل أنهم مختلفون عن الآخرين. وأكدت دايان فيبيرت مع شقيقتها التوأم دونا دوسون «نحن في ديارنا! نشعر فعلاً أننا في ديارنا».