يغادر تمثال بلفيدير تورسو الرخامي للفنان مايكل أنجلو مبنى الفاتيكان لأول مرة إلى إنجلترا تحت طلب المتحف البريطاني باقتراضه للعرض في معرض «الربيع الكبير» الذي يتناول عرض مجموعة أعمال فنية للجسم البشري من الفن اليوناني القديم.
يعد تمثال بلفيدير من أهم أعمال أنجلو وهو نسخة لتمثال يوناني للنحات فيدياس صمَّمه في القرن الثامن قبل الميلاد، وتوضِّح هذه الأعمال كيف كان ينظر الناس للفن اليوناني في الفترة التي سبقت قيام توماس بروس بجلب التماثيل الرخامية من معبد البارثينون إلى لندن في أوائل القرن التاسع عشر.
ووفقًا لجريدة «ذا غارديان» البريطانية، يستضيف المتحف البريطاني حوالي 150 تمثالاً يونانيًّا للجسم البشري، وقال مدير المتحف ماك جريجو: «هذه الأعمال تعد الأكثر جمالاً في العالم فهي تكشف ماهية الإنسان، إنَّه لأمرٌ مذهلٌ أنَّ فكرتي الشاملة حول اليونان والنحت قد تغيَّرت تمامًا عندما رأيت هذه المنحوتات أمام عيني، ويتشرف المتحف بعرض كل من مدرسة مايكل أنجلو جنبًا إلى جنب مع مدرسة فيدياس لأول مرة».
تعليقات