رغم عدم تقدم فرنسا بعرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024، فإنّ اللجنة الأولمبية الفرنسية لا تُخطّط بالفعل لجمع تبرعات عامة لتمويل العرض المحتمل لباريس لاستضافة الأولمبياد.

وستُعلن اللجنة الأولمبية الفرنسية في يناير المقبل موقفها حيال دورة الألعاب قبل أن يتّخذ الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند القرار النهائي قبل حلول سبتمبر من العام نفسه.

وتجري اللجنة الفرنسية للرياضات الدولية دراسة حاليًا بشأن إمكانية تقدم فرنسا بعرض لاستضافة الأولمبياد. وفوجئت باريس بالخسارة أمام لندن في السباق على استضافة أولمبياد 2012.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية دوني ماسيجليا للصحفيين اليوم الثلاثاء: «هناك احتمالات قوية بخوضنا المنافسة». لكن قرار التقدم بطلب بيد الحكومة الفرنسية فقط.

وربما يكون تقدم الولايات المتحدة بعرض منافس عاملاً آخر في حسم المسألة، لكن ماسيجليا يعتقد أن العنصر الأساسي هو ضمان دعم الشعب الفرنسي.
وتابع ماسيجليا: «سنستمع إلى الاستخلاصات والنتائج التي ستصل إليها دراسة اللجنة الفرنسية للرياضات الدولية في يناير المقبل وسيكون أمامنا نحو خمسة أشهر حتى نهاية يونيو لإثارة اهتمام الشعب الفرنسي».

وأشار ماسيجليا إلى أنّ الهدف هو إظهار اهتمام المواطنين، قائلاً: «ليس من المهم أن تؤدي عملية جمع التبرعات على المستوى العام لجمع المبلغ الذي يقدر بما بين 50 إلى 80 مليون يورو (63 إلى 100 مليون دولار) التي سيتكلفها العرض».

وأعلنت ألمانيا أنها ستتقدّم بعرض لاستضافة أولمبياد 2024 في برلين أو هامبورج، فضلاً عن وجود مجموعة من العروض المحتملة التي قد تتقدّم بها إحدى المدن الأميركية، إضافة لمدن إسطنبول وباريس وروما والدوحة ومدينة من أفريقيا.