لم يقبل جمهور شبيبة القبائل النادي الأكثر تتويجًا بلقب دوري الدرجة الأولى الجزائري لكرة القدم بعقوبات تحرمه من مرافقة فريقه خارج أرضه بعدما حرم من ملعبه، فتظاهر بعضهم احتجاجًا، اليوم السبت، في معقل النادي بمدينة تيزي وزو.

وخرج نحو 100 من مشجعي للفريق في مسيرة هذا الصباح أمام استاد أول نوفمبر ضد عقوبات صارمة لرابطة المحترفين الجزائرية قبل ساعات من مواجهة شبيبة القبائل في ضيافة اتحاد بلعباس في وقت لاحق اليوم في أول مباراة مواجهة له بالدوري منذ قتل مهاجمه الكاميروني ألبير إيبوسي في أرض الملعب بمقذوف ألقي من المدرجات.

وهتف المشجعون أمام مقر النادي: «نحن لم نقتل إيبوسي وكل أنصار شبيبة القبائل يحبون كثيرًا هذا اللاعب الذي لن ننساه». وأضاف آخر: «نرفض هذه العقوبات جملة وتفصيلاً، لاسيما ما يتعلق بمنعنا من حضور المباريات التي تلعب خارج القواعد».

والأسبوع الماضي عاقبت الرابطة شبيبة القبائل بإغلاق الاستاد الذي كان مسرحًا للأحداث الدامية الشهر الماضي. كما سيلعب الفريق دون جماهيره لستة أشهر خلال مرحلة الذهاب هذا الموسم.

وقال محمد شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل إن النادي الذي خسر مباراة وتعادل في واحدة قبل خوض الجولة الثالثة إنه سيطعن ضد قرار الرابطة.
وأصيب إيبوسي في رأسه بعدما ألقي المقذوف من مدرج فريقه أثناء خروج اللاعبين من الملعب عقب الخسارة 2-1 أمام اتحاد العاصمة، بعدما أحرز هدف فريقه الوحيد.

وعقب الحادث أوقفت السلطات الجزائرية كافة الأنشطة الكروية وأغلقت استاد أول نوفمبر وحظرت على شبيبة القبائل خوض أي مباريات على أرضه هذا الموسم.

لكن رابطة المحترفين قررت عودة النشاط الكروي في البلاد بدءًا من منتصف سبتمبر الجاري. وكان إيبوسي (24 عامًا) هو هداف الدوري الجزائري موسم 2013- 2014 برصيد 17 هدفًا.