قال عضو المؤتمر الوطني العام موسى فرج إن هناك «تأييدًا كبيرًا» داخل المؤتمر وعلى المستوى الشعبي لإعلان المبادئ الصادر عن اجتماع تونس، الذي أعلن عنه مساء أمس السبت.
وأضاف فرج لـ«بوابة الوسط» اليوم الأحد، أن أعيان الجنوب أصدروا من سبها بيان تأييد لاتفاق تونس، كما أعلن رئيس مجلس أعيان مصراتة تأييده لهذه الخطوة التي اعتبرها الأمل في الوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة في البلاد.
وأشار إلى أن أعضاء المؤتمر في انتظار وصول وفدهم من تونس، لمناقشة ما اتخذ من قرارات وآلية تشكيل اللجنة المنصوص عليها بالاتفاق بالتنسيق مع مجلس النواب.
وقال فرج «أعتقد أنه في نهاية الأسبوع ستكون هناك قرارات بخصوص التنسيق بين الطرفين». موضحًا أن هذا لا يعني إلغاء الاتفاق السياسي السابق، بل بالإمكان المواءمة بين اتفاق الصخيرات واتفاق تونس.
وثمّن عضو المؤتمر الوطني العام الجهود المبذولة من أعضاء مجلس النواب والمؤتمر للوصول إلى اتفاق سياسي ليبي - ليبي، مشيرًا إلى أن هذا العمل هو ثمرة لجهود كثيرة بذلت منذ فترة بين الطرفين.
وأضاف فرج لـ«بوابة الوسط» أن المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا برناردينو ليون «حاول جاهدًا الحيلولة دون لقاء الأطراف المتحاورة في الصخيرات، والتعامل مع كل طرف على حدة».
تعليقات