نظّم أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الجامعة، بعد الاعتداء على أحد زملائهم داخل الحرم الجامعي من قبل شخص من خارج الجامعة، مؤكدين أنهم «سيفعلون أي شيء من أجل وقف إهانة الأستاذ الجامعي حتى ولو كان انسحابًا جماعيًّا من الكلية».
وشارك في الوقفة رئيس جامعة طرابلس المدني دخيل وعميد كلية الحقوق، الدكتور سالم الغناي، وعدد من أساتذة وطلبة الجامعة.
وأوضح أحد المشاركين في الوقفة أن واقعة الاعتداء كانت بسبب احتجاج إحدى الطالبات لحصولها على درجة ضعيفة؛ مما أدى إلى استنجادها بشقيقها الذي تهجم على أحد الأساتذة وأجبره على مغادرة مدرج المحاضرات وكال له الشتائم ثم اعتدى عليه بالضرب.
وأكد رئيس جامعة طرابلس في كلمة له ضرورة رد الاعتبار للأستاذ الجامعي المتضرر، لافتًا إلى الظروف الصعبة التي تعمل فيها الجامعة، ومتهمًا أطرافًا لم يسمها بمحاولة عرقلة العملية التعليمية.
وأكّد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، في بيان تلاه عميد كلية الحقوق: «إن الاعتداء على عضو هيئة التدريس هو اعتداء على المحراب العلمي وعلى قدسية العلم».
وشدّد البيان على أن «هذه الوقفة الاحتجاجية ليست من أجل الأساتذة فقط، بل هي من أجل ليبيا... التي نطمح أن تكون دولة المؤسسات والقانون والعدالة والحرية والعلم والثقافة والكرامة».
وختم الأساتذة المحتجون بيانهم بأنهم سيفعلون أي شيء من أجل وقف إهانة الأستاذ الجامعي «حتى ولو كان ذلك انسحابًا جماعيًا من الكلية».
تعليقات