قال عضو مجلس النواب مفتاح كويدير أن جلسة الحوار الليبي القادمة ستكون في مدينة أوجلة، وأنه اتفق مع مبعوث الأمم المتحده برناندينو ليون على ذلك.

وأكد كويدير أن ليون سيقدّم الأسماء المقترحة للحضور مسبقًا، وأن الحوار سيجري وفق مرتكزات «في مقدمتها الاعتراف بالشرعية وحلّ الميليشيات وتسليم أسلحتها للجيش الوطني، ومحاسبة من ارتكب جرائم القتل وتدمير ممتلكات الدولة والخواص».

وأضاف أن أعضاء مجلس النواب اتفقوا من حيث المبدأ على ضرورة الحوار، غير أنهم أكدوا أنه لن يكون «مع أي عضو من المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) سواء بصفته أو بشخصه ولا مع حكومته».

وتابع: «يجب على الليبيين أن يعلموا أن من حاولوا إيقاف المسار الديقراطي وحاولوا تشويه المشهد السياسي هم من انقلبوا على الشرعية، ويبسطوا القوة على العاصمة ومن تنكروا لصندوق الاقتراع».