أعربت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عن رفضها لاستقبال الحكومة المصرية بشكل رسمي لما اعتبرته «أجسامًا موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي»، في إشارة إلى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد والوفد المرافق له من قبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في وقت سابق، اليوم الأحد.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في بيان «رغم أن هذه الخطوة ليست ذات أي أثر واقعي، إلا أنها خروج عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب. كما أنها تتنافى بوضوح مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها وتحصينها من محاولات التشويش والتقسيم».
- ماذا قال بلقاسم حفتر خلال زيارة مصر؟
- حماد يلتقي مدبولي في «العلمين الجديدة» ويبحث دور الشركات المصرية في إعادة الإعمار
- أسامة حماد يصل مصر ويلتقي مصطفى مدبولي
وأكدت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة «أنها منذ بداية عملها سعت جاهدة إلى تجاوز حالة الاستقطاب الدولي والتعامل بتوازن مع جميع الدول ذات الصلة بالملف الليبي، وخاصة مع جمهورية مصر العربية»، لافتة إلى أنها «أحرزت تقدمًا إيجابيًا في هذا الملف، وهو إنجاز يعتز به الشعب الليبي، الذي لن يقبل بالعودة مرة أخرى إلى زمن الحكومات الموازية والمحاور الإقليمية والدولية التي أدت بليبيا بأن كانت ساحة خلفية لمعارك وحروب ذات بعد دولي وأقليمي».
وجددت الوزارة «تأكيدها على أن احترام سيادة الدول، وحسن الجوار ودعم وحدتها ومؤسساتها الشرعية هي مبادئ ثابتة لبناء علاقات وطيدة بين الدول والحكومات».
وحذرت «بشدة من أن مثل هذه الإجراءات الأحادية لا تخدم إلا العودة إلى التوتر والاستقطاب والاحتراب المحلي الإقليمي»، محملة «الحكومة المصرية المسؤولية الأخلاقية والسياسية المحلية الإقليمية والدولية» في هذا الشأن.
تعليقات