Atwasat

دعوة روسيا إلى بناء مصفاة نفط شرق ليبيا تثير اهتماما فرنسيا

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 05 يونيو 2024, 06:43 مساء
WTV_Frequency

سلطت وسائل إعلام فرنسية الضوء على خطط الحكومة المكلفة من قِبل مجلس النواب، برئاسة أسامة حماد، لبناء مصفاة لتكرير النفط، بعدما وجهت دعوة إلى روسيا لتعزيز حضورها في مشهد تطوير الطاقة في ليبيا عبر هذا المشروع.

وأثارت التصريحات الأخيرة لوزير الاستثمار بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، علي السعيدي، ردود فعل في الغرب، وفق جريدة «لانوفال تريبيون» الفرنسية، اليوم الأربعاء، بعد أن دعا على هامش المنتدى الذي عقد في مدينة قازان الروسية في مايو الماضي إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية مع روسيا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن اتصالات حكومته مع موسكو متواصلة، وأن شرق ليبيا يسعى لإقامة شراكة استراتيجية مع روسيا.

روسيا تعزز حضورها الاقتصادي في ليبيا
وحسب التقرير، بعد تعزيز حضورها العسكري، تعتزم موسكو إعادة تأسيس نفسها اقتصاديا، خاصة في قطاع النفط.

وعلل الوزير السعيدي الخطوة بـ«حاجة ليبيا إلى الاستثمارات»، فهي أرض خصبة لروسيا، موضحا أن الدعوة مفتوحة إلى جميع الشركات الروسية للاستثمار في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والصحة والتعليم. وفي الوقت نفسه، عبر عن رفضه الوجود الأميركي في ليبيا، وهو الوجود الأكثر وضوحا في الغرب الليبي.

- «اقتصاد بلس» يناقش: هل يُجرى إنشاء مصفاة روسية شرق ليبيا؟
- ما حقيقة إنشاء مصفاة نفط روسية في ليبيا؟ (فيديو)
- حكومة حماد تعرض على روسيا إنشاء مصفاة نفط.. ما التفاصيل؟

وبحسب وسائل إعلام روسية، اقترح الوزير، بشكل أكثر تحديدا، على شركة «تات نفط» بناء مصفاة في شرق ليبيا، معلنا أن الأرض والمشروع والترخيص موجودة. وهذا المشروع في انتظار التنفيذ منذ أكثر من عشر سنوات.

احتجاج المؤسسة الوطنية للنفط
وأشار المصدر الفرنسي إلى احتجاج المؤسسة الوطنية للنفط، المسؤولة عن شؤون الطاقة في ليبيا، على هذه التصريحات، مذكّرة بأنها الوحيدة المسؤولة عن التعامل مع العقود مع الشركات العالمية. وتابعت: «ليبيا لا تحتاج إلى مثل هذه الشراكة، فهي قادرة على بناء مصافٍ جديدة مع شركات النفط الليبية».

وتمتلك ليبيا أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا، وأطاحت بنيجيريا في أبريل 2024من حيث الإنتاج، بعد تجاوزها هذا البلد. وبينما تهدف إلى إنتاج مليوني برميل يوميا، تستعد البلاد لتسليم سلسلة من التراخيص للشركات العالمية العاملة في هذا المجال.

وبحسب العديد من المراقبين الليبيين، تسعى روسيا إلى توسيع نفوذها الاقتصادي بالتوازي مع وجودها العسكري في ليبيا. وفي حين توجد شركتا النفط الروسيتان «غازبروم» و«روزنفت» بالفعل في ليبيا، تسعى موسكو إلى إحياء المشاريع القديمة في المجال النفطي، وإطلاق مشاريع جديدة في قطاع الغاز.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ضبط تاجر مخدرات في امساعد
ضبط تاجر مخدرات في امساعد
العثور على محول كهرباء في مزرعة بالجفارة
العثور على محول كهرباء في مزرعة بالجفارة
«الكهرباء»: استكمال مشروع محطة تحويل السبخة في زوارة
«الكهرباء»: استكمال مشروع محطة تحويل السبخة في زوارة
«المفوضية» تعلن عدد المسجلين للتصويت في الانتخابات البلدية (الجمعة 5 يوليو 2024)
«المفوضية» تعلن عدد المسجلين للتصويت في الانتخابات البلدية ...
النهر الصناعي يعلن إعادة تشغيل بئر مياه
النهر الصناعي يعلن إعادة تشغيل بئر مياه
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم