احتفل المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التّوحد، بمشاركة وزارة التعليم التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، بتأهيل دفعة من أطفال التوحد تمهيدا لإدماجهم في المدارس العامة.

وأوضحت الوزارة أن الدفعة تضم 10 أطفال جرى تأهيلهم وتدريبهم؛ تمهيداً لإدماجهم في المدارس العامة.

حضر الاحتفال، الذي أقيم الخميس، وزيرة الشؤون الاجتماعية، ومدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، ومدير إدارة رياض الأطفال، ومدير المركز الوطني لأطفال التّوحد، ومراقب التربية والتعليم ببلدية أبوسليم، ومدير جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، وعدد من رؤساء الأقسام والأطباء وأولياء الأمور.

139 سريرا في مركز علاج التوحد 
وعلى هامِش الاحتفال، تفقد وزير التربية والتعليم موسي المقريف، رفقة الضيوف، أقسام مركز تشخيص وعلاج أطفال التوحد، واستمعوا إلى ملاحظات العاملين بالمركز الذي يسع 139 سريرا، ويضم غرفا للتعلم وصالة ألعاب.

- «الشؤون الاجتماعية» تعتزم إنشاء 5 مراكز جديدة لمرضى التوحد خلال 2024

وقال المقريف إن الوزارة تحرص على إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، مشيرا إلى ضرورة تقديم الخدمات لكل التلاميذ والطلاب، والعمل على إدماجهم في المؤسسات التّعليمية.

من احتفال تأهيل 10 أطفال مصابين بالتوحد تمهيدا لإلحاقهم بالمدارس العامة (وزارة التعليم في حكومة الدبيبة)

من احتفال تأهيل 10 أطفال مصابين بالتوحد تمهيدا لإلحاقهم بالمدارس العامة (وزارة التعليم في حكومة الدبيبة)