طالب أعيان وأهالي وحكماء بلدية زليتن، اليوم الثلاثاء، كلًا من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بتعويض المواطنين بشكل عاجل، وإصدار قرار بشأن إنشاء صندوق إعادة إعمار المدينة.
كما طالبوا، في بيان مصور نشرته البلدية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بصيانة المنازل المتضررة جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المدينة.
ودعا الأهالي والحكماء كذلك إلى العمل على استكمال المشاريع الإسكانية المتوقفة بشكل عاجل، وذلك للاستفادة منها في تسكين الأسر المتضررة، تمهيدًا لخطة الإخلاء، مشددين على وضع جدول زمني محدد لتنفيذ هذه المطالب.
- لجنة الأزمة تحذر من تداعيات نفاذ المياه الجوفية إلى سطح الأرض في زليتن
وتسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية بزليتن في إخلاء عدد من المناطق بالبلدية، ونزوح عشرات الأسر بعيدًا عن منازلهم، بينما تواصل الجهات المختصة احتواء الأزمة المستمرة منذ الشهر الماضي، لتجنُّب حدوث كارثة بيئية.
تسكين 40 أسرة في أماكن بديلة بزليتن
وحذرت لجنة الأزمة والطوارئ ببلدية زليتن من تداعيات نفاذ المياه الجوفية إلى سطح الأرض وتلوث مياه الشرب في المنطقة، مشيرة إلى أنها تتابع وتقيم الأعمال الجارية من قبل الشركات المكلفة بمعالجة الأزمة.
وقال رئيس اللجنة مصطفى البحباح، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر ديوان بلدية زليتن أمس الإثنين، ونشرته البلدية عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن 89 أسرة تقدمت بملفاتها إلى لجنة الأزمة والطوارئ، للحصول على سكن بديل، مشيرا إلى تسكين 40 أسرة، بينما يجرى العمل على تسكين 48 أسرة أخري، وتجهيز 18 شقة ومنزلا مكونا من طابقين، والبحث عن مساكن أخرى، لاستيعاب الأسر المتضررة من الأزمة.
تعليقات