نظَّم عدد من موظفي وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة في العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء، رفضًا للقاء الوزيرة نجلاء المنقوش وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وأكد الموظفون في بيان تلوه أثناء الوقفة الاحتجاجية «رفضهم الإجراءات التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بشأن التحقيقات الإدارية مع الوزيرة»، معتبرين أنها «تضليل للرأي العام وفرصة لمنحها الوقت للعودة إلى العمل دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
والتقت المنقوش إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي، بينما أثار اللقاء جدلًا كبيرًا، وسط أنباء عن رحيل المنقوش إلى اسطنبول ومنها إلى لندن، تجنبًا للرفض الشعبي الليبي.
موظفون يتبرأون من لقاء روما «المشؤوم»
وقال الموظفون إنهم يتابعون بقلق دود فعل الشارع الليبي «حول ما قامت به الوزيرة ولقائها المشؤوم مع وزير خارجية الكيان الصهيوني ومخالفة القوانين والقيم والثوابت الوطنية». ولفتوا إلى أن أبناء ليبيا بذلوا «الغالي والنفيس في سبيل تحرير فلسطين».
- «رويترز» نقلا عن مسؤول ليبي: الدبيبة طلب من إيطاليا ترتيب لقاء المنقوش وكوهين
«أسوشيتد برس»: مسؤول حكومي ليبي يقول إن الدبيبة وافق مبدئيا على التطبيع
- تظاهرات مستمرة ضد التطبيع وسط صمت حكومي (فيديو)
وشدد المحتجون على تبرؤهم منه ورفضه بشكل تام، وكذلك رفض مخرجاته، «كونه لا يعبر عن رأي موظفي الوزارة وإنما عن إرداة منفردة لمن حضر ونسق لهذا للقاء».
تعليقات