أكد عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد لنقي أن «التفاهمات والتنازلات بين قطبي السلطة مطلوبة لبقاء ليبيا موحدة»، محذرًا من قيام دولتين أو أكثر في حال لم يجر استعادة الوحدة الترابية والسياسية والأمنية في البلاد.
وقال لنقي في تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر» اليوم الأربعاء، «أرى أن ليبيا تقترب من النظام الكونفدرالي دولة في برقة وتشمل جزءًا من فزان ودولة في طرابلس وتشمل جزءًا من فزان».
- لنقي: إجراء الانتخاب التشريعية فقط من شأنه أن يعيدنا إلى المربع الأول
ونبه لنقي قائلًا: «إن لم نتمكن من إرجاع ليبيا لوحدتها الترابية والسياسية والأمنية سنواجه قيام دولتين أو أكثر على تراب الوطن»، مؤكدًا أن «التفاهمات والتنازلات بين قطبي السلطة مطلوبة لبقاء ليبيا موحدة».
يأتي تنبيه لنقي مع استمرار الانقسامات السياسية في البلاد لا سيما في الشرق والغرب، وعدم قدرة المؤسسات الرسمية والأقطاب السياسية على توحيد السلطة التنفيذية وتعثر السلطة التشريعية في إعداد الأطر الدستورية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات.
تعليقات