أحال الرئيس الأميركي جو بايدن خططًا جديدة إلة الكونغرس مدتها 10 سنوات لتنفيذ استراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار في عدد من البلدان التي تشهد صراعات.

وقال حساب تابع لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية على موقع «تويتر» اليوم السبت إن الخطة العشرية تشمل ليبيا بهدف منع الصراع ونشر الاستقرار، «والتركيز على الجهود المحلية للحد من العنف في جنوب البلاد كأساس لجهد طويل الأجل لدعم عمل الشعب الليبي لبناء نظام ديمقراطي ومستقبل مستقر».

علاج الأسباب الكامنة للعنف
من جانبه، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان نشره موقع الوزارة اليوم السبت أن الاستراتيجية تخص البلدان الشريكة ذات الأولوية، معتبرًا أنها خطوة مهمة في دفع الجهود لتحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة من الصراع وهي خطوة نحو سلام عالمي أكبر.

- خلاف أميركي-أميركي على إلحاق ليبيا بقانون «الهشاشة»
- الخارجية الأميركية تعلن الاستراتيجية العشرية لمنع العنف وتعزيز الاستقرار في ليبيا
- تقرير للكونغرس الأميركي يرصد 4 عوامل وراء عدم الاستقرار في ليبيا

وأضاف: «هم يقرون بأن أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا لا تقتصر على الحدود الوطنية. فمن خلال التعاون، يمكننا معالجة الأسباب الكامنة وراء العنف وعدم الاستقرار قبل اندلاع النزاعات أو تصعيدها».

واعتبر البيان أن هذه الخطط مجتمعة تمثل التزامًا بإصلاح كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الشركاء، مضيفًا أن الاستراتيجية تستخدم البيانات والأدلة لتنوير صنع السياسات ودمج مشاركة القطاع الدبلوماسي والتنموي والأمني.

وأشار إلى تنظيم الجهود الدبلوماسية جنبًا إلى جنب مع المساعدات الخارجية، بما في ذلك برامج التنمية والمساعدة الأمنية لتحقيق تلك الاستراتيجية.

بلينكن يشكر الكونغرس
وعبر بلينكن عن امتنانه لمشاركة الكونغرس «في هذا الجهد والالتزام الثابت للشركاء الحكوميين والقادة المحليين والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومجتمعات الخبراء في الداخل والخارج الذين لا يزالون مكرسين لتحقيق الإمكانات الكاملة لقانون الهشاشة العالمية الذي طال أمده».

ويسعى قانون الهشاشة العالمية إلى تغيير أوضاع دول الصراعات، ويخصص نحو 200 مليون دولار سنويًا على مدى استراتيجية مدتها 10 سنوات في خمسة برامج تجريبية تهدف إلى دمج جميع جوانب المساعدة الخارجية في استراتيجية واحدة متماسكة، بهدف تحقيق الاستقرار في البلدان المعرضة للخطر قبل حدوث الأزمات.