تطرق رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الأربعاء، إلى إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا أمام مجلس الأمن ومقترحه الجديد، وذلك خلال لقاء مع السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، حسب بيان صادر عن المجلس.
ومنذ أيام أطلق المبعوث الأممي عبدالله باتيلي - أمام مجلس الأمن- مبادرة تهدف إلى التمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال العام 2023، مشيرا إلى عزمه تشكيل لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا.
وذكر المبعوث الأممي أن مهام هذه اللجنة ستكون تيسير اعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات في 2023، ومنح منصة للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين.
المشري انتقد مقترح باتيلي
لكن المشري، انتقد اقتراح باتيلي، في تصريح يوم السبت الماضي، معتبرا أن الخطير في اقتراح المبعوث الأممي أن قرار تشكيل اللجنة ينص على أن قراراتها لن تكون ملزمة إلا بعد موافقة باتيلي، واعتبر أن هذا المقترح غير مقبول؛ لأنه يمس السيادة الوطنية للدولة.
وحسب بيان المجلس الأعلى للدولة، اليوم السبت، فقد تمحور لقاء المشري والسفير الفرنسي الذي عقد في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس حول آخر المستجدات في الشأن السياسي الليبي، وبالأخص ما يتعلق بالمسار الدستوري، وفق بيان صادر عن المجلس الأعلى للدولة.
ويوم الإثنين، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة،، في مقابلة مع قناة «الشرق» السعودية من القاهرة: إن المناقشات مع مجلس النواب خلال الفترة الماضية انتهت بإنجاز أكثر من 90% من الوثيقة الدستورية، التي تتكون من 68 مادة، جرى «الاتفاق عليها مادة مادة.. كلمة كلمة».
تعليقات