كشف عميد بلدية غدامس، قاسم المانع، عن اجتماع ليبي جزائري، تمهيدا لافتتاح منفذ غدامس البري مع الجزائر قريبا، مشيرا إلى المنافع الاقتصادية التي ستعود على المدينة عقب افتتاحه.
وأضاف المانع، في لقاء مع منصة «حكومتنا» على «فيسبوك»، أن الاستعدادات تجري حاليا لإعادة افتتاح المنفذ بأسرع وقت ممكن، بالنظر إلى أثره الاقتصادي على المدينة، وما يوفره من فرص عمل للشباب، لافتا إلى أن إعادة افتتاح المنفذ يُخرج مدينة غدامس من الركود الاقتصادي التي تعانيه.
اجتماع مرتقب لتحديد موعد نهائي لافتتاح المنفذ
وأشار إلى المباحثات التي أجريت منذ عام، من خلال لجان جرى تشكيلها من مختلف الجهات ووصلت إلى المرحلة النهائية، من خلال تشكيل لجنة تضم جميع الأجهزة الأمنية والاقتصادية والعسكرية، اتفقت في آخر اجتماعاتها على التواصل مع السلطات الجزائرية لكي تجتمع اللجنتين الليبية والجزائرية لتحديد موعد نهائي في القريب العاجل لافتتاح المنفذ، منوها بأن الافتتاح يبدأ بالتبادل السلعي، لكنه تمنى أن يُفتح المنفذ بالكامل مرة واحدة للتبادل السلعي والمغادرين.
- إعادة فتح مرتقب لأحد المراكز الحدودية الثلاثة بين الجزائر وليبيا
- «الداخلية» تحصر الاحتياجات التشغيلية لإعادة فتح منفذ غدامس مع الجزائر
اكتمال إعادة تهيئة المنفذ بنسبة 90%
ويوم الجمعة 29 يوليو، عقدت وزارة الداخلية، اجتماعا موسعا لمراجعة وتقييم الاحتياجات التشغيلية لمنفذ غدامس الحدودي استعدادا لفتحه، وذلك في أعقاب تصريحات أدلى بها قاسم المانع، بأن أعمال إعادة التهيئة اكتملت بنسبة 90% على الجانبين.
وفي 19 مايو الماضي، قررت السلطات الجزائرية إعادة فتح المعبر الحدودي الرابط مع ليبيا لأغراض تجارية فقط، والذي سيسمح بإجراء عمليات التصدير بين البلدين.
وجرى إغلاق الحدود بين البلدين عدة مرات منذ العام 2011 لأسباب أمنية، لكن سيعاد فتحها قريبا أمام حركة التجارة حيث اتخذ قرار إعادة فتح معبر الدبداب الحدودي مع غدامس من الجانب الجزائري منذ عدة أشهر، لكن جرى تأجيل الموعد رسميا بسبب عدم اكتمال أشغال التهيئة من الجانب الليبي، وفق تقارير جزائرية.
تعليقات