سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (WTV)، الثلاثاء، الضوء على ما تردد عن قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، تسمية أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة فرحات بن قدارة، خلفًا للمجلس الحالي برئاسة مصطفى صنع الله.
وفيما لا يزال من غير المعروف مدى قدرة الدبيبة على فرض قراره، فإن الإصرار على هذا القرار يمكن أن يقود إلى انقسام المؤسسة الوطنية للنفط فعليًا بين الشرق والغرب. كما نقل البرنامج عن مصادر قولها إن الدبيبة تلقى الضوء الأخضر الأميركي قبل قراره، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة باتت ترى في مجال النفط مصدرًا للتوتر في ظل الانقسامات وأنها في طريقها لاعتماد استراتيجية أسموها «سورية 2» في محاكاة لهيمنة الولايات المتحدة للنفط في سورية لسنوات.
- عبر «آلية مستفيد».. واشنطن تقود جهودا لضبط إيرادات النفط
- نورلاند: «مصالح ضيقة» تستخدم النفط كسلاح وتؤثر على إنفاق عائداته
وعن تلك الخطوة وتداعياتها، تحدث للبرنامج كل من الخبير الاقتصادي عبدالقادر سليماني، ورئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب عيسى العريبي، والصحفي والأكاديمي مصطفى الفيتوري.
يذكر أنه في 23 يونيو، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، موافقة مجلس الوزراء على طلب وزير النفط والغاز، محمد عون، تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط. وأشار الدبيبة وقتها إلى طرح أسماء ودراسة السير الذاتية ومعرفة خبرات ومؤهلات المرشحين لتولي المناصب بمجلس إدارة المؤسسة.
تعليقات