قال آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية التابع لقوات الوفاق اللواء أسامة جويلي، إن بيان القوة المشتركة اليوم قصد الوقوف ضد المحاولات المتكررة والفاشلة بإعادة ليبيا إلى «الدكتاتورية» من خلال استغلال شعارات حرية التعبير بالدعوة إلى تظاهرات ما يسمي «حراك رشحناك»، الذي سينضم إليه كل «المندسين من داعمي العدوان علي العاصمة».
وأكد جويلي في بيان اليوم، أن القوة المشتركة ليس من شأنها بأي حال من الأحوال التدخل فيما يحدث من اختلاف في وجهات النظر بين القيادات السياسية، وأن مهام القوة واضحة ومحددة في قرار تشكيلها.
تظاهرة في ميدان الجزائر بطرابلس بسبب تردي الأحوال المعيشية
وفي وقت سابق من اليوم قالت القوة المشتركة بالمنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق، إنها تفاجأت ومازالت الحرب مستمرة من 4 أبريل 2019، سواء في الجنوب أو سرت والجفرة، أن هناك من يريد «إرباك المشهد السياسي ويتم من خلاله التأثير علي المجلس الرئاسي لغرض أجندات سياسية ومصالح حزبية وشخصية على حساب دماء الشهداء والجرحي وأبطال بركان الغضب».
وحذرت القوة في بيان اليوم، «كل من تسول له نفسه من أفراد وأحزب سياسية وسياسيين من العبث بالسلم الأهلي والمسار السياسي الذي توافق عليه الليبيين»، مؤكدة أنها «ستضرب بيد من حديد كل من يحاول الإعداد والتحريض علي مظاهرات مشبوهة والبلاد في حالة نفير عام».
كما حذرت كل من يحاول المس بـ«قادة غرفة بركان الغضب والمجلس الرئاسي، وكل من يحاول العودة بنا إلى الوراء»، بعدما أفشلت قواتها «العدوان والمخطط الاستبدادي» داخليا وخارجيا.
تعليقات