قال خبير إعلامي لشبكة «سكاي نيوز»، الأربعاء: إن فقدان قوات الصاعقة في بنغازي أهم قاعدة عسكرية في أكبر مدينة بالشرق الليبي، تطور من شأنه تمديد مهمة اللواء المتقاعد خليفة حفتر والقوات التابعة له في مهد الثورة الليبية.
ولم يضع حفتر خطة زمنية محددة لحملته، لكن أيًا كانت هذه الخطة فإن «تنفيذها سيستغرق وقتًا أطول»، حسبما رأى مسؤول الإعلام بالمكتب التنفيذي إبان مرحلة المجلس الانتقالي سابقًا، الليبي محمود شمام، الذي تحدث إلى «سكاي نيوز عربية».
ويقول شمام: إنه «من الصعب جغرافيًا ولوجستيًا وصول إمدادات تساعد قوات الصاعقة في بنغازي على استعادة المعسكر، لذلك أعتقد أن مهمة حفتر ستتطلب وقتًا أطول من المقرر».
ومن جهة أخرى، يرى شمام أن الغرض من عملية مجلس شورى ثوار بنغازي، منع انعقاد مجلس النواب بعد أن اختيرت المدينة لتكون مقرًا له، علمًا بأن نتائج الانتخابات أظهرت تقدم التيار المدني الليبرالي بصورة واضحة على نظيره الإسلامي.
ويذهب شمام إلى أبعد من ذلك، عندما قال: إن «أحد أهداف الجماعات المسلحة في بنغازي إنشاء إمارة إسلامية في شرق ليبيا تتمدد إلى الغرب».
ويضيف شمام: «هناك من يريد أن يفرض القوة للاستيلاء عما عجز عن الحصول عليه في العملية السياسية»، في إشارة إلى جماعات إسلامية مسلحة، متهمًا مجلس شورى ثوار بنغازي بـ«الاستعانة بمسلحين أجانب».
ويرى أن «الرد على هذا العنف هو استمرار الشرعية عبر التمسك بانعقاد مجلس النواب في إحدى المدن المؤمنة، ولتكن طبرق، وأن يتحمل المجلس مسؤولية تشكيل حكومة طوارئ وتكوين قوات مسلحة يمكنها التصدي للتطرف» على حد تعبيره.
تعليقات