أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، «عن قلقها العميق إزاء استمرار قمع واعتقال الصحفيين في ليبيا، آخرهم إسماعيل بوزريبة في أجدابيا»، داعية «السلطات الليبية إلى حماية الصحفيين وتعزيز حرية الصحافة». وشددت على ضرورة «تقديم مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين للمحاكمة» وفق تغريدة نشرتها عبر حسابها على موقع «تويتر».
جاء ذلك تعليقًا على اعتقال الصحفي إسماعيل الزوي الذي في خُطف في مدينة أجدابيا من قبل «مجموعة مسلحة يعتقد أنها تتبع الأمن الداخلي»، وفق ما أعلن المركز الليبي لحرية الصحافة، الذي أكد أنه «يعمل لصالح وكالة الغيمة للأنباء، وكان يغطي حفل تكريم الرعيل الأول من المعلمين بقطاع التعليم بالمدينة».
اقرأ أيضًا: المركز الليبي لحرية الصحافة يطالب بإطلاق سراح الصحفي إسماعيل الزوي
ولفت المركز إلى أن الصحفي إسماعيل علي بوزريبة الزوي «لايزال محتجزًا بشكل غير قانوني ووُجهت إليه تهمة العمل لصالح تلفزيون النبأ». مطالبًا «السلطات المحلية والقادة الأمنيين بتحمل مسؤولياتهم واحترام حق بوزريبة في العمل بحرية وفقًا للضوابط المهنية والأخلاقية».
اقرا أيضًا: «الليبية للإعلام المستقل»: اعتقال الزوي انتهاك خطير.. وعلى السلطات إطلاقه
وذكرت عائلة الزوي أن سبب اعتقال ابنها من قبل السلطات الأمنية بالمدينة هو اتهامه بالعمل كمراسل لقناة «النبأ» التي تبث من تركيا، ويتهمها مسؤولون في الحكومة الموقتة بأنها تعمل ضد توجهاتها وضد توجهات الجيش الليبي.
وأكدت عائلة الزوي أن ابنها مصور صحفي وناشط مدني وهو رئيس مجلس إدارة النادي الليبي للثقافة والحوار، كرس عمله الصحفي في توثيق تقارير رياضية وثقافية ونشاطات المدينة ونشرها على قناة أجدابيا الأرضية وعلى قناته الخاصة على «اليوتيوب».
تعليقات